"أقسم بالله العظيم،
وكتابه الكريم،
أن أكون الخادم الوفي لبلدي،
أن أخلد تقاليد شهدائنا الأمجاد،
أن أحترم القوانين والنظم،
أن أكون صالحا في سلوكي،
أن أحافظ على الأسرار التي أتعرف عليها أثناء القيام بوظائفي،
وأن أصون المصالح العليا للأمة في كل الظروف"
آخر بيان.....لقد أثبتت الأيام دون أدنى شك أن ما حذرنا منه المخلصين خاصة و الشعب عامة قد تحقـق للأسف الشديد، ذلك أن ما قـلناه لم يكن ضربا من الحظ أو سهما من الخيال، إنما كان استـنـتاجا منطقي نابع من معرفـتـنا الحميمة لهذا النظام العميل و عـلمـنـا بدسـائـسه و مخططاتـه الخــفـيـّة. ...إقرأ
|
الحركة الجزائرية للضباط الأحرار... "بعد الإطاحة بالرئيس الشاذلي بن جديد في جانفي 1992، كانت مجموعة من الضباط الوطنيين مستائة من الأمر و كان هؤلاء الضباط يعلمون جيدا عواقب سياسة القمع الكلي. و بعد مرور وقت للتشاور و في بداية سنة 1993 ظهرت و لأول مرة خلية داخل الجيش سميت بخلية "حكيم" أسست من قبل مجموعة الضباط الوطنيين في وسط المرحوم قاصدي مرباح و الجنرالات المرحومين محمد طواهري و سعيدي فضيل من بين ضباط آخرين. تم الإتصال السري آنذاك بضباط سامين (جنيرالات) آخرين من الأسرة الوطنية لإلتحاق بالمجموعة و لكنهم إعتذروا من أخذ موقف أو التفكير في الأمر. لن نذكر هؤلاء الجنيرالات الذين أحيلو اليوم على التقاعد و لكن يعرفون أنفسهم!" ...إقرأ
|
|